شيء لايصدقه عقل / جريمة إنسانية

الأب التقى بابنته بعد 30 عاماً من الانفصال عن والدتها، وكانت العلاقة بينهما "حميمة جداً"، وتطورت لتصبح علاقة رجل بامرأة، وليس علاقة أب بابنته
*****************




صورة الأب وابنته وثمرة علاقتهما( أو علي الأصح جريمتهما)


قضت محكمة استرالية بالسجن 3 سنوات بحق أب وابنته، لاتهامهما بسفاح القربى طيلة سنوات، ما أسفر عن انجاب طفلين، توفي أحدهما بعد أيام قليلة من ولادته بسبب إصابته بمرض خلقي، فيما عاش الثاني بصحة جيدة.

وذكر موقع إخباري استرالي أن الأب التقى بابنته بعد 30 عاماً من الانفصال عن والدتها، وكانت العلاقة بينهما "حميمة جداً"، وتطورت لتصبح علاقة رجل بامرأة، وليس علاقة أب بابنته.

واعترف الأب جون ديفز (61 عاماً)، الذي أعلن عن علاقته بابنته في برنامج تلفزيوني، بأنه ظن في البداية "ان اقامة علاقة مع ابنته أمر خاطئ، لكن العواطف تغلبت على العقل". وقال "أعرف ان هذا الأمر غير قانوني لكن ماذا يمكن أن نفعل؟".


من جهتها، قالت الابنة، جنيفر، ان "العلاقة بوالدها كانت مثل العلاقة مع أي رجل آخر"، علماً أنها كانت في الـ31 عندما التقته لأول مرة و"أغرمت" به.

وبحسب وثائق المحكمة، أنجبت جينيفر طفلها الأول من والدها قبل 7 سنوات في روكهامبتون، لكنه توفي بعد أيام قليلة بسبب مرض في القلب. ثم حملت مرة جديدة وأنجبت طفلة في الشهر السابع من العمر حالياً وبصحة جيدة. وحكم على الثنائي بالسجن 3 سنوات بعد اتهامهما بسفاح القربى، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الثلاثاء 8-4-2008.

وذكر القاضي ستيفن ميلستيد، الذي أصدر الحكم، انه كان خائفاً علي مصير الطفل، إذ انه عرضة لأمراض خلقية. وأضاف أن "الثنائي" كان متفقاً علي عدم إنجاب أطفال لكن الأمور تطورت، إذ ما لبثت الابنة أن بدأت تنظر إلى والدها "كرجل أولاً وأب ثانياً".

وقال عالم نفس أمريكي خلال البرنامج التلفزيوني الذي استضاف الأب والإبنة، إن هذه العلاقة كانت مثالاً للـ"انجذاب الجنسي الجيني"، مشيراً إلى أنها ظاهرة نادرة، "لكن المجتمع يمكن أن يتفاجأ كم هي سائدة". وذكر الموقع الأمريكي ان السلطات الأسترالية تعتبر علاقة هذا الثنائي سفاح قربي وغير قانونية. وقال متحدث إعلامي باسم الشرطة في جنوب أستراليا ان الثنائي يخضع للمراقبة.

نعم هذا لا يصدق ولا يقبله اى انسان فيه ذره عقل ولكن اذا مررت هذا على كتاب الله تجده فى قول ربى واحق القول قول ربى بسم الله الرحمن الرحيم الذين كفروا ياكلون ويتمتعون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم صدق الله العظيم اذا هذا شىء غير بعيد ولا مستبعد على الخنازير والحيوانات فهم لا يفرقون بين الحق والباطل وما يضرهم وما ينفعهم المهم عند القوم هو اشباع شهواتهم باى وسيله كانتمن الحل او الحرام هذا هو معتقدهم فلعنه الله على الكافرين والحمد لله على اجل واعظم نعم الله علينا الا وهى الاسلاااااااااااااااااااااااااااااااام فلو عاش كلا منا قانعا راضيا بما عنده ومات على الاسلام على لا اله الا الله فهذا هو الفوذ العظيم واختم بحديث لرسول الله قال قد افلح من اسلم ورزقا كفافا وقنعه الله بما اتاه او كما قال رسول الله اخوكم صلاح