شهدت محافظة الدقهلية ضحية جديدة من ضحايا طوابير الخبز حيث استشهدت صباح أمس أمال حسن أحمد الدسوقي 44 سنه من مركز محلة دمنه أمام طابور الخبز بعد أن وقفت من الساعة الثامنة صباحا لتحضر الخبز لأبنائها الأربعة
فدهستها الأقدام بعد أن سقطت علي الأرض .
وكانت أمال قد خرجت كعادتها اليومية مبكرا لتحضر الخبز لأبنائها الأربعة " مي 19 سنه ورحاب 17 سنه و ريم 14 سنه و محمود 12 سنه " من فرن أحمد عوف و رمزي درويش ووقفت في الطابور ومن شدة الزحام سقطت علي الأرض وداستها الأقدام وانتظرها زجها حامد محمد خليل - ويعمل سائق - بالمنزل وفوجيء بأهالي المدينة يخبروه بوفاة زوجته .
ويقول أيهاب محمد صبري 33 سنه ويعمل سائق بالقرية - اتجهنا بها إلي مستشفي المدينة وهناك لم نجد أية إسعافات ولا حتى طبيب فاتصلنا بالإسعاف ولم يحضر لنا إلا بعد ساعة .
ويضيف جمال موسي أنها لما سقطت علي الأرض اتجهنا بها إلي مستشفي محلة دمنة ولم نجد هناك طبيب ولم يصلنا الإسعاف إلا بعد ساعة وعندما وصلنا مستشفي المنصورة الدولي أخبرنا الأطباء أنها قد توفيت فعدنا بها إلي منزلها .
وأكد جمال موسي أن السبب الرئيسي في هذا الزحام هو قرار محب القصبي رئيس المجلس المحلي بألا يتم توزيع الخبز إلا بعد الساعة التاسعة صباحا بالرغم من أن العمل بالفرن يبدأ الساعة السادسة صباحا مما يجعل المواطنين تتزاحم علي الفرن بصورة كبيرة ويشهد كل يوم إصابات متعددة ولكن اليوم كان الزحام شديدا وبمجرد أن بدأ الفرن في توزيع الخبز حدث زحام شديد فسقطت أمال علي الأرض ولم نستطع نجدتها قبل أن تفارق الحياة .
ويضيف أحمد السيد أن حصة المدينة 12 شيكاره دقيق موزعه علي فرنين كل فرن 6 شيكاره بالرغم من أن تعداد المدينة يزيد عن 40 ألف نسمة .
وقد أمر أحمد الفقي رئيس نيابة مركز المنصورة بدفن الجثمان بعد أن قال أنه لا توجد شبهة جنائية وقد تزاحم أهالي القرية أمام منزل الضحية الجديدة لتشيع جثمانها بعد عصر أمس