كتب : احمد المصري - ثمن الحرية
وجهت نيابة امن الدولة تهما خطيرة لجورج إسحاق القيادي في حركة كفاية والدكتور سامي فرنسيس طبيب وفتحي الحفناوي موظف والقياديين في كفاية وذلك أثناء عرضهما علي النيابة للتحقيق معهم أمس الخميس 10 ابريل واتهمتهم النيابة بالتحريض والتدبير لتجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم عنف ، وقد استمرت التحقيقات من صباح أمس حتى الساعة العاشرة مساءا وقد أصيب الدكتور سامي بذبحة صدريه أثناء التحقيق نقل علي إثرها إلي المستشفي بسيارة الإسعاف .
وقد القت قوات الامن القبض علي اسحاق مساء أول أمس الأربعاء 9 أبريل وعرض علي النيابه ليلا ثم عاد لإكمال التحقيق صباح أمس الخميس وذكر اسحاق في تصريح لموقع فريدم كوست اثناء التحقيق معه انه بات ليلة الخميس في مقر قسم القاهرة الجدية في غرفه لايوجد بها غطاء ولا فراش للنوم عليه وبات ليلته علي البلاط .
ووجهت النيابه اليوم للثلاثة تهما موحده وهي كما صرح محاميهم " الاشتراك مع آخرين في تدبير تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم ضد اشخاص و أموال عامة واستعمال القوة والعنف والدعوة الي تجمهر الغرض منه التخريب العمد للاماكن العامة ومقاومة السلطات ووضع النار عمدا في اماكن مسكونه والسرقه والضرب .
وقد جاء في محضر تحريات مباحث امن الدوله بان هؤلاء المذكورين قد نما الي علم المباحث عزمهم استغلال العناصر الاثاريه لدعوة عمال المحله لاضراب عام في يوم الاحد 6 ابريل وقد حرر محضر التحريات بتاريخ 5 ابريل وجاء في التحريات ايضا انهم قاموا بتحريض المواطنين علي القيام بإضراب وأعمال تخريب واعداد وحيازة مطبوعات تدعوا للاضراب وتلقوا خلال هذه الفترة اتصالات تحث علي الاضراب .
وفي انتهاك خطير لحق الخصوصية وحرمة الحياة الشخصية ذكر المحامين ان النيابه قد واجهت اسحاق بتسجيلين صوتيين لمكالمات اجراها يوم 6 ابريل اعد فيها مع اخرين للاضراب .
وتعرض الدكتور سامي فرنسيس لذبحه صدريه اثناء التحقيق معه اليوم نقل علي اثرها بعد ان صرحت النيابه بواسطة سيارة إسعاف الي المستشفي ولم تعرف حالته الصحية حتي الان .